“إذا فقدت يومًا الأمل، ثق بأن الموسيقى ستعيده لك”
تصف هذه الكلمات قصة أيمن، عازف عود موهوب أُجبر على الفرار من سوريا خلال الحرب. عزّزت مصاعبه من إيمانه بقوّة الموسيقى. يجلس أيمن في كرسيّه والعود في حضنه – وهو آلة موسيقية وتريّة تستخدم بشكل أساسي في الموسيقى العربية. يبدو العود وكأنه خصيصًا صمم له. يحمل عنق العود بيده اليسرى ويلفّ ذراعه اليمين على قاعدته. تبدأ الموسيقى بالتناغم مع حركة أصابعه وهي تخبر قصته.
تخرّج أيمن من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، معهد أسّسه أكاديميون ويُعدّ رمز النهضة المسرحية السورية الأصيلة. درس أيمن الموسيقى وكتب كلمات الأغاني ولحّنها، مستوحيًا من صوت جدته الغنائي العذب.
انضم أيمن لاحقًا إلى نقابة الفنانين وأصبح عضو في الأوركسترا الوطنية.